اقبلت يا عيد والاحزان نائمة
على فراشي وطرف الشوق سهران
من اين نفرح يا عيدالجراح وفي
قلوبنا من صنوف الهم الوان؟
ومن اين نفرح والاحزان عاصفة
وللدمى مقل ترنو وآذان؟
من اين والمسجد الاقصى محطمة
آماله،وفؤاد القدس ولهان؟
من اين..نفرح يا عيد الجراح وفي
دروبنا جدر قامت وكثبان ؟
من اين..والامة الغراء نائمة
على سرير الهوى والليل نشوان؟
من اين نفرح والاحباب ما اقتربوا
منا ولا اصبحوا فينا كما كانوا؟
يا من تسرب منهم في الفؤاد هوى
قامت له في زوايا النفس اركان؟
اصبحت في يوم عيدي والسؤال على
ثغري يئن وفي الاحشاء نيران
اين الاحبة..لا غيم ولا مطر
ولا رياض ولا ظل واغصان؟
اين الاحبة..لا بدر يلوح لنا
ولا نجوم بها الظلماء تزداد؟
اين الاحبة ..وارتد السؤال على
صدري سهاما لها في الطعن امعان؟
إن من الواجب علينا تذكر أحوال الأمة الإسلامية وما
تمر به في هذه الأيام من مآسٍ
فقد قال الرسول -صلى الله عليه وسلم-: " مثل المؤمنين في توادهم وتعاطفهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الأعضاء بالسهر والحمى".
لا تنسوني من صالح الدعاء